فتوى رقم (6889) :
س: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجدا وقولوا: حطة، فدخلوا يزحفون على أستاههم، فبدلوا وقالوا: حطة حبة في شعرة [1] » [صحيح البخاري] المجلد الثاني باب {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ} [2] الآية ص643، قال محمد حفظ الرحمن في تصنيفه [قصص القرآن] الجزء الثاني صفحة 17: أن يفهم من رواية البخاري: أن بني إسرائيل يزحفون على أستاههم، ولكن ليس هذا مشي المتكبرين مروجا ومعقولا في العالم، بل شبههم هكذا أضحوكة للناس، فالتفسير الصحيح لعبد الله بن مسعود أنه قال: (إن بني إسرائيل يمشون مرحا وتبخترا رافعا برؤوسهم حين دخلوا البلد ويتحركون أستاههم ويميلون صدورهم يمينا وشمالا كما يمشون المتكبرون) ، كذا في [قصص القرآن] لمحمد حفظ الرحمن، فماذا ترى في هذا الباب أتفسير البخاري حق أم تفسير عبد الله بن مسعود؟ فصل فيه القول بالقرآن والسنة. فجزاكم الله عنا وعن جميع المسلمين جزاء حسنا.
ج: أمر الله تعالى بني إسرائيل أن يدخلوا باب بيت المقدس خاشعين شكرا له تعالى، وأن يقولوا: يا ربنا، حط عنا ذنوبنا حطا [1] أحمد (2 / 318) ، والبخاري [فتح الباري] برقم (4479) ، ومسلم برقم (3015) ، والطبري في التفسير برقم (1019) . [2] سورة البقرة الآية 58