كان الشارح ثقة مأمونا عالما بتفسير الآيات على طريقة أهل السنة والجماعة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (2872) :
س2: في بعض الآيات القرآنية يقول الله عن نفسه (نحن) ، وفي بعضها يقول: (هو) ، أي أنه يذكر نفسه بالجمع أحيانا وبالمفرد أحيانا، فما معنى هذا؟
ج2: من أساليب اللغة العربية أن الشخص يعبر عن نفسه بضمير نحن للتعظيم، ويذكر نفسه بضمير المتكلم الدال على المفرد كقوله: (أنا) ، وبضمير الغيبة نحو (هو) ، وهذه الأساليب الثلاثة جاءت في القرآن، والله يخاطب العرب بلسانهم، وأما زعم النصارى أن مثل قوله سبحانه: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ} [1] وما أشبهها تقتضي التثليث فهو زعم باطل، تدل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع أهل العلم والإيمان على بطلانه، مثل [1] سورة الحجر الآية 9