ذي الحجة فلا يأخذن من شعره ومن أظفاره شيئا حتى يضحي [1] » سواء تولي ذبحها بنفسه أو أوكل ذبحها إلى غيره، أما من يضحي عنه فلا يشرع ذلك في حقه؛ لعدم ورود شيء بذلك، ولا يسمى ذلك إحراما، وإنما المحرم هو الذي يحرم بالحج أو العمرة أو بهما.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] أخرجه مسلم 3 / 1565 برقم 1977 كتاب الأضاحي، باب نهي من دخل عليه عشر ذي الحجة، روى اللفظ الأول برقم (41) ، والثاني برقم (42) ، وأبو داود 3 / 94 برقم (2791) كتاب الأضاحي باب الرجل يأخذ من شعره في العشر وهو يريد أن يضحي، روى اللفظ الثاني فقط، كما أخرجه بألفاظ مقاربة: أحمد 6 / 301، والترمذي 4 / 86 برقم 523 كتاب الأضاحي، وابن ماجه 2 / 1052 برقم 3149 كتاب الأضاحي، باب من أراد أن يضحي..إلخ، والنسائي 7 / 211 كتاب الضحايا، وابن حبان 13 / 239 (5917) ، والطبراني 23 / 387 (925) ، والطحاوي 4 / 181، والحاكم 4 / 220، والبغوي في شرح السنة 4 / 347 (1127) ، والحميدي 1 / 140 (293) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (1149)
س1: أيهما أفضل في الأضحية: الكبش أم البقر؟
ج1: أفضل الأضاحي البدنة، ثم البقرة، ثم الشاة، ثم شرك في بدنة -ناقة أوبقرة-؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الجمعة: «من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة،