خيمة للإقامة فيها بمنى، ولكنهم لم يجدوا فلم نذهب إلى منى حيث بعد رمي جمرة العقبة قمنا بأداء طواف الإفاضة ثم اتجهنا إلى العزيزية، واستأجرنا بها شقة ولم نبت بمنى ليالي التشريق، ورميت أنا وأبي باقي الجمرات عن والدتي وزوجتي مع استطاعة زوجتي على الرمي، وطلبها ذلك، ولكنا رفضنا ذلك وطلبنا منهن أن نرمي عنهن للزحام، وخوفا عليهن، ثم رمينا عنهن الجمرات في أيام التشريق، وتعجلنا ثم بعد ذلك أدينا طواف الوداع حيث النسك هو الإفراد، ثم عدنا إلى الطائف، وقمت أنا وأبي بذبح شاتين واحدة منه صدقة لسلامتي من الحادث، والأخرى لإقامتنا بالعزيزية بمكة وعدم المبيت بمنى ليالي التشريق عنا جميعا، وهل ما قمنا به من أعمال صحيحة، وهل ما قمنا به من ذبح لشاة واحدة عنا جميعا يجزئ عن عدم مبيتنا بمنى ليالي التشريق حيث تم الذبح لها بالطائف، بناء على طلب الوالد وتوزيعها على الجيران والمستحقين لها وليس بمكة؟
ج1: إذا كان الحال ما ذكرتم في السؤال فما فعلتموه صحيح، وليس عليكم مبيت في منى؛ لعجزكم عن ذلك.
وأما زوجتك التي لم تباشر رمي الجمار، وهي قادرة عليه فعليها دم، يجزي في الأضحية يذبح في مكة ويوزع على الفقراء، وعليكم جميعا أن ترجعوا إلى مكة، وتسعوا سعي الحج إذا كنتم لم تسعوا مع طواف الإفاضة؛ لأنك