لأداء طواف الإفاضة ولتعودوا إلى منى بعد أدائه، ولم تتمكنوا من العودة إلى منى إلا بعد صلاة الفجر بسبب الزحام، وعدم القدرة على العودة في الليل فلا شيء عليكم في ذلك؛ لعموم قول الله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [1] وما في معناها من الآيات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] سورة البقرة الآية 286
السؤال الأول والرابع من الفتوى رقم (18857)
س1: في العام الذي مضى كنت حاجا، وقدر الله في ليلة المبيت في منى ولم أدر بشيء نمت في خارج منى، وهذا في الليلة الأولى، ثم جاءت الليلة الثانية وكذلك نمت في خارج منى في نفس المكان الذي بجانب الطريق حتى الساعة الواحدة ليلا تقريبا، وقال رجل عادي بالجوار: نحن خارج منى فهناك لافتة تدل على أننا خارج منى، ولكني ذهبت لأدخل فلم أستطع لأنه لا يوجد فيها مكان، فأتيت هنا ثانية فلم أجعل كلامه موضع الاهتمام، ولم أتأكد إلا في الليلة الثالثة عندما هدأ الجو؛ لسفر الحجاج المتعجلين فما الحكم علي في ذلك،