وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (18624)
س: نويت الحج هذا العام مفردا بقولي: (لبيك اللهم بالحج فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني) ، وأديت المناسك كلها من الوقوف بعرفات، ورمي الجمرات، وفي اليوم الخامس عشر من ذي الحجة كان موعد سفري إلى مصر، فمرضت مرضا شديدا منعني من تأدية طواف الإفاضة وطواف الوداع. فما الحكم جزاكم الله خيرا؟
ج: يجب عليك الرجوع إلى مكة والإتيان بطواف الإفاضة؛ لأنه ركن من أركان الحج، لا يتم إلا به، وإن كان حصل منك جماع في هذه الفترة فإنه يجب عليك مع ذلك ذبح فدية في مكة، وهي: شاة تجزئ في الأضحية توزعها على الفقراء في مكة، ولا تأكل منها شيئا، وإن سافرت بعد طواف الإفاضة مباشرة فإنه يغنيك عن طواف الوداع، وإن تأخرت في مكة بعد طواف الإفاضة لزمك طواف الوداع عند السفر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز