طفت طواف الوداع بنية طواف الوداع، فهل يمكن أن يحتسب طواف الإفاضة بدلا من طواف الوداع رغم النية، وفي هذا العام 1417 هـ حججت عن والدي رحمه الله مفردا، وأتيت بالمشاعر كاملة والحمد لله، فهل صحت حجتي الأولى 1415 هـ وإذا لم تصح هل من سبيل أو طريقة إلى تصحيحها، وهل نفعت وصحت حجتي عن والدي رحمه الله؟
ج: إذا ترجح لديك أنك تركت طواف الإفاضة ولم تنوه عند طوافك للوداع فإنه يجب عليك أن ترجع إلى مكة فتطوف طواف الإفاضة؛ لأن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج، لا يتم إلا به، وعليك دم إن حصل منك جماع قبل طوافك للإفاضة بذبح شاة في مكة، وتوزع على فقرائها، وعليك أن تمتنع عن جماع زوجتك حتى تذهب إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة عن حجك السابق، مع التوبة إلى الله سبحانه عما حصل منك من التساهل، وعدم المبادرة بالسؤال، أما حجك عن أبيك المتوفى فصحيح ويجزي عنه إن شاء الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز