الفتوى رقم (15123)
س: قمت بأداء فريضة الحج قبل ثلاث سنوات والحمد لله، وكان حجي مفردا، فأحرمت من الميقات بوادي محرم، وصليت ركعتين ثم لبيت بالحج، ثم اتجهت إلى مكة وقمت بطواف القدوم، ثم صليت ركعتين، ثم إني لا أتذكر هل سعيت أم لا، وفي اليوم الثامن اتجهت إلى منى، وبقيت بها، وبت هناك حتى صلاة الفجر، ثم اتجهت مع الحجيج إلى عرفة، وبقيت هناك حتى غروب الشمس، ثم اتجهت إلى مزدلفة، وبت هناك حتى صلاة الفجر، ثم اتجهت إلى الجمرات ورميت جمرة العقبة، ثم حلقت رأسي، وبعد ذلك لا أتذكر هل طفت طواف الإفاضة وسعيت أم لا؟ ثم بقيت الثلاثة الأيام الأخيرة بمنى لرمي الجمرات، وبعد الرمي ذهبت إلى مكة وطفت طواف الوداع فقط، فأفيدونا جزاكم الله عنا ألف خير، هل أكمل ما انتقص من الحج؛ لإزالة الشك، وهل يلزمني أن أذبح، وهل يجزئ أن أتصدق به لشخص واحد أم أكثر، ثم إنني أرغب في إعادة الحج إذا كان يجوز ذلك، وهل الأفضل الحج مفردا تبعا لحجي الأول أم قارنا أم متمتعا؟ أفيدونا جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا.
ج: يلزمك أن تطوف طواف الإفاضة، وتسعى سعي الحج، وعليك دم إذا كان قد حصل منك جماع لزوجتك في المدة المذكورة