مكة وتطوف طواف الإفاضة وتسعى بعده للحج الأول.
وإن كان حصل منك جماع لزوجتك فعليك مع ما ذكرنا ذبح فدية وهي شاة تجزئ أضحية وتوزعها على فقراء الحرم، فإن لم تجد فإنك تصوم عشرة أيام ولا شيء عليك في ترك المبيت بمزدلفة؛ لأنك لم تتمكن منه بسبب ارتباطك بعمل الحجاج الذين هم تبع المطوف حسبما ذكرت، وعقد النكاح صحيح على الأصح من قولي العلماء؛ لأنه وقع بعد التحلل الأول.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم (18220)
س: قمت بالحج في العام الماضي وإنني فعلت جميع واجبات الحج من إحرام وطواف قدوم وغيرها، وقد نويت أن أطوف طواف الإفاضة مع طواف الوداع؛ لأننا من سكان مكة المكرمة، وفي اليوم الثاني عشر مرضت مرضا شديدا فلم أستطع الطواف، وذهبت إلى المنزل وبعد زوال المرض نزل مني دم واستمر 15 يوما، وبعد الطهارة من هذا الدم حصل بيني وبين زوجي جماع، ثم بعد عدة أيام تذكرت بأنني لم أكمل حجي، وسألت عن الحكم في هذا الحج فقالوا عليك