ج4: يوم الحج الأكبر هو يوم النحر؛ لأنه تؤدى فيه مناسك الحج من رمي، وذبح للهدي، وحلق أو تقصير، وطواف، وسعي.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
السؤال الثاني من الفتوى رقم (19711)
س2: لقد حججت أنا وزوجتي وأحد أولادي قبل خمسة عشر عاما تقريبا، وقمنا بالإحرام من الميقات صباح يوم التروية وقدمنا إلى مكة وطفنا وسعينا، واتجهنا بعد الظهر إلى منى وبتنا فيها، وبعد صلاة الفجر اتجهنا إلى عرفة ووقفنا بها إلى بعد الزوال، وبعد صلاة العصر اتجهنا لمزدلفة وبتنا فيها، وفي الصباح اتجهنا إلى جمرة العقبة ورمينا وحلقنا واتجهنا إلى مكة، وطفنا طواف الإفاضة وعدنا إلى منى، وقمنا برمي الجمار والمبيت فيه، وبعد رمي الجمار يوم الثاني عشر ذهبنا إلى مكة وقمنا بطواف الوداع، وعدنا إلى منطقتنا جنوب الطائف.
السؤال: بعد هذه المدة كلها في يوم من الأيام أخذت أفكر في تلك الحجة وأفكر فيما نوينا من نسك، هل نحن نوينا بحجنا إفرادا أو قرانا ولم أستطع التذكر، ماذا أردنا بحجنا إفرادا أم قرانا، إلا أنه عندي نسبة قليلة جدا من الظن أننا نوينا بحجنا إفرادا، بحيث إننا ذبحنا ذبيحة