الْجَاهِلِيَّةِ} [1]، وقوله: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ} [2]، وقوله: [3] {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} [4]، ما معنى: سوء الظن بالله؟ وقوله: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} [5]، ما معناه؟ وما معنى إدخال البخاري إياه في كتاب الطب؟ وكذلك الحديث الذي أورده: " ما من مسلم يصيبه أذى " [6]، فإن فسرتم "الأذى" بجميع المكروهات كما هو المشهور من معنى اللفظ الأخير: " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى " [7]، فعطف "الأذى" على ما تقدم، والعطف يقتضي المغايرة؛ هل المراد: المسلم [8] الذي لم يصدر منه شرك بالكلية، أم لا؟ وما معنى قولهم: من الشرك: التصنع للمخلوق [9]، وخوفه ورجاؤه؟ وهل المراد به: الشرك الأكبر أو الأصغر؟ [10].
وقوله: " أنا عند ظن عبدي بي: إن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًا فله " [11]، ما معناه؟ والحديث الذي فيه النهي عن قيل وقال، وعن كثرة السؤال وإضاعة المال، وقوله عليه السلام: " الشؤم في ثلاثة: في المرأة، والدار، والفرس " [12]، ما معناه؟
وترك الخارص الثلث أو الربع، هل هو صحيح أم لا؟ فإن قلتم: لا، فما معنى الحديث [1] سورة آل عمران آية: 154. [2] سورة الفتح آية: 6. [3] في المخطوطة: (وقال) , ولعل الصواب ما ذكر. [4] سورة فصلت آية: 23. [5] سورة النساء آية: 123. [6] البخاري: المرضى (5647) , ومسلم: البر والصلة والآداب (2571) , وأحمد (1/381, 1/441, 1/455) , والدارمي: الرقاق (2771) . [7] البخاري: المرضى (5642) , ومسلم: البر والصلة والآداب (2573) , والترمذي: الجنائز (966) , وأحمد (2/303, 2/335, 2/402, 3/4, 3/18, 3/24, 3/38, 3/48, 3/61, 3/81) . [8] في طبعةأبا بطين: بدون كلمة (المسلم) . [9] في طبعة أبا بطين: (المخلوق مسلم) . [10] في المخطوطة: تقديم (الأصغر) على (الأكبر) . [11] البخاري: التوحيد (7405) , ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2675) , والترمذي: الزهد (2388) والدعوات (3603) , وابن ماجة: الأدب (3822) , وأحمد (2/391, 2/413, 2/445, 2/480, 2/482, 2/515, 2/517, 2/524, 2/534) . [12] في طبعةأبا بطين: (في المرأة والولد والفرس) .