responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 501
أهل مكة بضم هذه الميمات بواو بعدها نحو: "عَلَيْكُمُو[1] اليوم2".
ولما كان أصل هذه[3] الميم الضم واحتيج إلى تحريكه[4] وجب تحريكه بالحركة الأصلية.
واحترزنا بقولنا: "بعد الهاء التي بعد الياء" عن مثل: "عليهم الله"، وبقولنا: "بعد الهاء التي بعد كسرة" عن مثل قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} [5], لأنه لم يجب ضم ميم الجمع لالتقاء الساكنين: فإنه كسره بعضهم[6]؛ لأنه لما كسرت الهاء [بالياء] [7] في مثل قولهم[8]: "عليهم" وبالكسرة التي قبلها في مثل9 "في[10] قلوبهم العجل" كسرت الميم تبعا للتخفيف.

[1] في الأصل: عليكم.
2 لفظة "اليوم" ساقطة من "هـ".
[3] في "هـ": هذا.
[4] في "هـ": تحريك.
[5] سورة البقرة: من الآية "93".
[6] وهو أبو عمرو. ووافقه اليزيدي والحسن البصري، وكسر الميم عندهم لمجاوزة كسرة الهاء.
وقرأها نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم، وكذا أبو جعفر بضم الميم وكسر الهاء، وهي لغة بني أسد وأهل الحرمين. ووافقهم ابن مُحَيْصِن. "ينظر الإتحاف: 124".
[7] بالياء: إضافة من "ق"، "هـ".
[8] في "ق"، "هـ": قوله.
9 في "هـ": قوله.
[10] لفظة "في" ساقطة من"هـ".
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست