responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 500
قوله: "والأصل الكسر؛ فإن خُولِف فلعارض ... "[1].
أي: الأصل في التحريك لالتقاء الساكنين هو التحريك بالكسر؛ لأن السكون في الأفعال المجزومة عِوَضٌ عن الكسر الذي في الأسماء المعربة المجرورة، فلما احتيج ههنا[2] إلى تحريك الساكن كان الأَوْلى التحريك بحركة كان السكون عوضا عنها على سبيل المقاصَّة[3] والمعاوضة، فإن حرك الساكن بغير الكسر فذلك لعارض اقتضى ذلك وجوب غير الكسر أو اختيار غير الكسر، مع جواز الكسر أيضا أو مساواة غير الكسر الكسر[4]. وقد تجيء أمثلة الوجوب والاختيار والمساواة بالتفصيل.
وأشار إلى أمثلة الوجوب بقوله: "كوجوب الضم[5] في ميم الجمع ومُذ".
اعلم أنه يجب لالتقاء الساكنين ضم ميم الجمع, الذي لا تقع تلك الميم فيه بعد الهاء [التي بعد الياء] [6] أو بعد الكسرة، نحو: "عَلَيْكُمُ اليوم" [7]؛ لأن أصل هذه[8] الميم الضم، يدل عليه قراءة

[1] وتمام العبارة قوله: " ... كوجوب الضم في ميم الجمع وفي مذ". "الشافية: ص8".
[2] لفظة "ههنا" ساقطة من "هـ".
[3] في الأصل: المقاصصة. والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
[4] لفظة "الكسر" ساقطة من "هـ".
[5] في "ق": "الضمة".
[6] ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
[7] وذلك في قوله تعالى: {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} [سورة يوسف الآية: 92] .
[8] في النسخ الثلاث: هذا. والصحيح ما أثبتناه.
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست