وهو ضعيف لأنه أثبت الواو مع وجود المُوجِبِ لحذفها "5" في شِيَة. والشِّيِةُ: كل لون يُخالِفُ[1] مُعْظَمَ لَوْنِ الفرس وغيره[2].
وإن كانت[3] لام الاسم الذي على حرفين صحيحة، والمحذوف منه غير اللام4 "سواء"[5] كان المحذوف فاء نحو "عِدَةٍ، وزِنَةٍ" [أصلهما: وِعْدَة ووِزْنَة] [6]، أو عينا، نحو "سَه". أصله: سَتَه -لم يرد المحذوف- فتقول في النسبة إليهما "عِدِيّ، وسَهِيّ"، لا وِعْدِيّ وسَتَهِيّ؛ لعدم الحاجة إلى ردّ المحذوف، لكون الباقي بعد الياء حرفين ليس ثانيهما حرف لين؛ ولأنه لا يلزم من رد اللام رد غيرها؛ لأن اللام محل التغير.
لكنه جاء في النسبة إلى عَدِةٍ "عِدَوِيّ"[7] وأنه ليس برد؛ لأنَّ المحذوف هو الفاء، بل زيادة حرف موضع اللام كالعوض من الفاء المحذوفة[8]. [1] في "هـ": بخلاف. [2] قاله الجوهري في صحاحه: "وشي": 6/ 2524. [3] في "هـ": كان.
4 في "هـ": لام. [5] لفظة "سواء": من "ق"، "هـ". [6] ما بين المعقوفتين إضافة من "ق"، "هـ". [7] جاء في شرح الشافية، للرضي "2/ 63"، ما نصه: "والفراء يجعل الفاء المحذوفة في هذا الباب، من الصحيح اللام كان أَو من المعتلة، بعد اللام، حتى يصير في موضع التغيير -أَي: الآخر- فيصح ردها، فيقول: عِدَوِيّ وزِنَوِيّ وشِيَوِيّ، في: عِدَة وزِنَة وشِيَة، وحملَه على ذلك ما رُوِيَ عن ناس من العرب عِدَوِيّ في عِدَة فقاس عليه". [8] في "ق"، "هـ": المحذوف.