كساو ورداي، أو تشبيها بالأصل بأن زيدت للإلحاق، كعِلْباء، فإنه زيدت الهمزة للإلحاق بجرداح -ناقة[1].
قوله: "وباب سقاية ... " إلى آخره[2].
المراد بباب سقاية الاسم الذي تقع فيه الياء بعد الألف الزائدة[3] وبعدها تاء التأنيث وصحت تلك الياء لوجود تاء التأنيث فيه نحو سِقاية[4]، فالقياس في النسبة إليه أن يقال "سِقائِيّ" بالهمزة؛ لأنه لما حذف التاء للنسبة وجب قلب الياء همزة لكونها متطرفة بعد ألف زائدة.
اعلم أنه لو قيل في النسبة "49" إلى سِقاية: سِقاوِيّ، لم يبعد؛ لأن نحو هذه الهمزة تقلب واوا كـ"رِداوِيّ" في رِداء.
وقالوا في باب شقاوة5 "شقاوى" من[6] غير قلب الواو همزة لعدم استثقالهم الواو مع ياء النسبة كاستثقالهم التاء مع ياء النسبة؛ ولأنه لو وقعت الهمزة في هذا الموضع لقلبت واوا.
قوله: "وباب: رَاي وَرَايَة ... ". إلى آخره[7]. [1] لفظة "ناقة": ساقطة من "ق"، "هـ" ولعلها تفسير من ناسخ. [2] إلى آخره: سشاقطة من "هـ". والعبارة بتمامها: "وبَابُ سِقَايَةَ: سِقائي- بالْهَمْزَةِ وبَابُ شَقَاوَة: شقاوِيّ -بالواو" "الشافية: ص6". [3] الواو إضافة من "ق"، "هـ". [4] سِقاية الماء معروفة. والسِّقاية التي في القرآن، قالوا: الصُّواع الذي كان المَلِك يشرب فيه. قاله الجوهري. "الصحاح "سقى": 6/ 2380".
5 الشَّقاءُ والشَّقاوة: نقيض السعادة. "الصحاح "شقي": 6/ 2394". [6] لفظة "من" مطموسة في "هـ". [7] وتمام عبارة ابن الحاجب: "وباب" راي وراية: رايِيّ ورائِيّ وراوِيّ" "الشافية: ص6".