أي: ويجوز التعويض عن حذف الزوائد بمدة بعد كسرة التصغير
في الاسم الذي ليست فيه [المدة "بعد"[1] كسرة التصغير] [2] نحو:
مُغَيْلِيم في: مُغْتَلِم؛ فإن المُغْتَلِم إذا صغَّرْتَه حذفت التاء في[3] تصغيره فقلت: مُغَيْلِم، وليس فيه [مدة التصغير] [4] فجاز أن تعوض عن التاء بمدة فتقول: مُغَيْلِيم[5]، فتأتي بمدة بعد كسرة ياء التصغير.
والفائدة في حذف التاء والتعويض عنها بمَدّة أن حذف التاء والتعويض عنها بمدة لا يخل ببناء التصغير، بخلاف بقاء التاء؛ فإنه يخل ببناء التصغير.
وإنما قال: "فيما ليست فيه"؛ لأنه لو كانت المدة فيه لم يمكن[6] التعويض عن الزائد المحذوف؛ لاشتغال محلها بمثلها، نحو حُرَيْجِيم، في تصغير: احْرِنْجام.
قوله: "ويُردّ جَمْعُ الْكَثْرَةِ، لاَ اسْمُ الْجَمْعِ، إِلَى جَمْعِ قِلَّته، فيُصَغَّرُ نَحْوُ: غُلَيِّمَة في غِلْمان، أوْ إلى واحِدِهِ، فَيُصَغَّرُ ثُمَّ يُجْمَعُ جَمْعُ السلامة نحو: غُلَيِّمون ودُوَيْرات"[7]. [1] المدة بعد: ساقط من "ق". [2] ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". [3] في "هـ": "من" بدلا من "في". [4] في "ق": كسرة التصغير. وفي "هـ": المدة. موضع مما بين المعقوفتين. [5] في "ق": مغيلم. [6] في الأصل، "هـ": "يكن". وما أثبتناه من "ق". [7] في الأصل: "ويرد جمع الكثيرة، لا اسم الجمع...." إلى آخره, وفي "هـ": "ويرد جمع".