responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 193
وإذا كانت عارضة لا يعتد بحركتها كما لا يعتد بحركة الياء في: اخْشَيِ القومَ[1].
وأجيب عن الثاني بأنه لا يعتد بالياء أو الواو المبدلة عن الهمزة إبدالا غير واجب إذا كان إبدالها عن الهمزة لغير الإدغام كجاء، أما إذا كان إبدالها عنها لإدغام فإنه يعتد بها في خطيّة ومقروَّة، ولهذا لا يجوز إبدالها عنها في مثل "خطيّة" و"مقروَّة" من غير إدغام[2].
وسادسها: أنه يعرف القلب بأن عدم القلب يؤدي إلى منع صرف الاسم بغير علة[3]، كأشياء؛ فإنه غير منصرف[4] بالاتفاق؛ فقال الخليل وسيبويه وأتباعهما: وزنه لفعاء، وأصله: شيئاء، على وزن: فعلاء، فمنع صرفه لألف التأنيث ثم تقلب اللام إلى موضع الفاء، فصار أشياء على وزن لفعاء[5].

[1] ينظر: شرح الشافية للرضي: 1/ 27.
[2] ينظر: شرح الشافية، للرضي: 228.
[3] أي: يعرف القلب على الأصح بأداء تركه إلى منع صرف الاسم من غير علة، ودعوى القلب بسبب أداء تركه إلى هذا مَذْهَبُ سيبويه، فأما الكسائي فإنه لا يعرف القلب بهذا الأداء، بل يقول: أشياء أفعال، وليس بمقلوب، وَإن أدى إلى منع الصرف من غير علة.
ويقول: امتناعه من الصرف شاذ. "ينظر شرح الشافية، للرضي: 1/ 28, 29".
[4] في "ق": فإنها غير منصرفة.
[5] في سيبويه "4/ 380": "وكان أصل أشياء شيئاء، فكرهوا منها مع الهمزة مثل ما كره من الواو".
وقال المبرد: "ومن ذلك "أشياء" في قول الخليل: إنما هي عنده "فعلاء" وكان أصلها شيئاء يا فتى، فكرهوا همزتين بينهما ألف فقلبوا ... فصارت اللام التي هي همزة في أوله فصار تقديره من الفعل: "لفعاء" ولذلك لم ينصرف".
"المقتضب: 1/ 30".
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست