responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها نویسنده : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    جلد : 1  صفحه : 275
للعقل ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة" [1] اهـ.
وقال الشيخ عبد الباقي الزرقاني المالكي -رحمه الله- [2]: " .. المخدر ما غيب العقل دون الحواس، مع نشوة وطرب كأفيون وكذا حشيشة على الصحيح ... وبخلاف المرقد وهو ما غيبهما معًا كحب البلادر [3] والداتورة [4] فطاهران ... بخلاف المفسد والمرقد فطاهران ولا حد على مستعملهما ولا يحرم منهما إلا ما أثر في العقل .. " [5] اهـ.
وقال الشيخ محمد عليش المالكي -رحمه الله- [6]: " ... وأما المفسد ويسمى المخدر أيضًا وهو ما يغيب العقل وحده بلا نشوة ولا طرب ومنه الحشيشة على المعتمد والأفيون، والبرش، وجوزة

= والكودايين. الموجز في الطب الشرعي وعلم السموم. د. محمود مرسي، د. سحر كامل ص 148.
[1] الدر المختار للحصكفي 1/ 412.
[2] هو الشيخ عبد الباقي بن يوسف بن أحمد الزرقاني، ولد -رحمه الله- بمصر سنة 1020 من الهجرة، أحد فقهاء المالكية، توفي -رحمه الله- بمصر في سنة 1099 من الهجرة وله مؤلفات منها: شرح مختصر خليل، شرح مقدمة العزية، ورسالة في الكلام على إذا في النحو. معجم المؤلفين عمر كحالة 5/ 76.
[3] البلادر: ويسمى البلادونا، وست الحسن وهو من النباتات القلويدية ويسبب الهلوسة وتشوش الذهن، ومن مشتقاته الهايوسيامين. المخدرات. د. البار 58، 59.
[4] الداتورة: نبات بري يحتوي على كل من الأتروبين، والهيوسيادين، والهيوسين. الموجز في الطب الشرعي وعلم السموم. د. محمود مرسي، د. سحر كامل ص 148.
[5] شرح الزرقاني على مختصر خليل 1/ 23، 24 مع حاشية البناني.
[6] هو الشيخ محمد بن أحمد بن محمد عليش المالكي ولد -رحمه الله- بمصر سنة 1217 هـ ولي مشيخة المالكية بالأزهر، وكان فقيها، متكلمًا، فرضيًا، نحويًا، توفي -رحمه الله- بمصر سنة 1299 هـ، وله مؤلفات منها: هداية السالك إلى أقرب المسالك في الفقه المالكي، وتذكرة المنتهى في فرائض المذاهب الأربعة، وحاشية على رسالة الصبان البيانية في البلاغة. معجم المؤلفين لعمر كحالة 9/ 12.
نام کتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها نویسنده : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست