responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها نویسنده : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    جلد : 1  صفحه : 274
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "أكل هذه الحشيشة الصلبة حرام، وهي من أخبث الخبائث المحرمة، وسواء أكل منها قليلاً أو كثيرًا، لكن الكثير المسكر منها حرام باتفاق المسلمين" [1] اهـ.
وقال الإمام القرافي [2] -رحمه الله-: "الثاني: النبات المعروف بالحشيشة التي يتعاطها أهل الفسوق اتفق أهل العصر على المنع منها، أعني كثيرها المغيب للعقل" [3] اهـ.
وقد ورد التصريح بحرمة استعمال الحشيشة وغيرها من المخدرات المسكرة في كتب الفقهاء -رحمهم الله- على اختلاف مذاهبهم.
قال الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي الحنفي -رحمه الله- [4]: "ويحرم أكل البنج [5] والحشيشة والأفيون [6] لأنه مفسد

[1] مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام 34/ 213.
[2] هو الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن بن عبد الله الصنهاجي المالكي المشهور بالقرافي ولد -رحمه الله- سنة 626 هـ، كان إمامًا في فنون عديدة منها الفقه، والأصول، والتفسير، توفي -رحمه الله- بمصر سنة 684 هـ وله مصنفات منها: الذخيرة في الفقه، التنقيح في أصول الفقه، الاستغناء في أحكام الاستثناء. الديباج المذهب لابن فرحون ص 62 - 67، معجم المؤلفين لعمر كحالة 1/ 158، 159.
[3] الفروق للقرافي 1/ 215، 216، وممن حكى الإجماع على حرمتها الحافظ ابن حجر الهيثمي في الفتاوى الكبرى الفقهية 4/ 229.
[4] هو الإمام علاء الدين محمد بن علي بن محمد الحصكفي الحنفي ولد -رحمه الله- بدمشق سنة 1025 هـ، فقيه أصولي، محدث، مفسر، نحوي، توفي -رحمه الله- بدمشق 1088 هـ، وله مصنفات منها: إفاضة الأنوار شرح المنار في أصول الفقه، والدر المختار شرح تنوير الأبصار، شرح القطر في النحو. معجم المؤلفين لعمر كحالة 11/ 57.
[5] البنج: نبت له حب يخلط بالعقل، ويورث الخبال، وربما يسكر إذا شربه الإنسان. المصباح المنير للفيومي 1/ 62.
[6] الأفيون: هو عصارة ثمرة الخشخاش المجففة، ومن مشتقاته: المورفين =
نام کتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها نویسنده : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست