(2) التخدير الموضعي:
وهو الذي يسبب زوال الحس في منطقة محدودة من الجسم.
وتسمى الأدوية التي تحدثه بالأدوية المخدرة الموضعية كالستوفائين، والنوفوكائين، والكوكائين [2].
ويشمل هذا النوع كلا من التخدير النصفي أو الشوكي، والتخدير الجزئي، والتخدير الموضعي لاستئصال الثآليل، والشامات، والأكياس الدهنية ونحوها من الجراحات البسيطة.
ويعطى هذا النوع من التخدير في حالات جراحة الشرج والبروستات، وبعض الفتوق وبعض جراحات الأطراف السفلى، وهو يتفاوت في المدة الزمنية على حسب نوعية الجراحة وما تستغرقه من الزمن لإجرائها [3]. [1] التخدير الموضعي د. شفيق الأيوبي 8، التخدير: غوردون أوستلر، روجر برايس 2 - 4، الجراحة العامة والخاصة والتخدير. د. محمد بدوي 1. [2] التخدير الموضعي. د. شفيق الأيوبي 8، والستوفائين: عبارة عن كلوريدات الأميلئين وتسمى أيضًا سيدوكائين، وأميلوكائين، وهي بلورات صغيرة لامعة تنحل في الماء والكحول. التخدير الموضعي. د. الأيوبي 129. والنوفوكائين: ويعرف في كثير من بلدان العالم بالبروكائين وهو من أشباه القلويات المركبة صناعيًا. المصدر السابق 125 - 127. والكوكائين: مادة مخدرة تؤخذ من شجر الكوكا الموجود في بلاد البيرو، وبوليفيا في أمريكا الجنوبية، وهي تلعب دورًا كبيرًا في التخدير الموضعي، وبقيت مدة طويلة وحيدة في استعمالها، ويصنف الكوكائين كيمائيًا على أنه منشط وليس مخدرًا لما يسببه للشخص من النشاط. المصدر السابق 120، المخدرات. د. محمد إبراهيم الحسن ص 57. [3] الشفاء بالجراحة. د. محمد فاعور ص 313.