وأول أكسيد الأزوت [1].
ويعطى هذا النوع من التخدير في معظم الحالات الجراحية في البطن والرقبة والرأس والصدر وهو ملائم لأكبر عدد من العمليات الجراحية [2].
ويتم هذا النوع من التخدير على مرحلتين وهما:
المرحلة الأولى:
تمهيدية، وتقتضي حقن المريض عن طريق الوريد بالعقاقير المنومة والتي تسبب الارتخاء الكامل للعضلات.
المرحلة الثانية:
تكميلية، وتقتضي إعطاء المريض غازات منومة مصحوبة بالأوكسجين الضروري لحياة خلايا جسمه، وتعطى هذه الغازات بواسطة أجهزة مصممة خصيصًا لهذا الغرض، ويحدد الطبيب المخدر من خلالها النسب التي يراها مناسبة أو ضرورية لكل حالة [3].
وأما بالنسبة للطرق التي يتم عن طريقها إيصال المواد المخدرة إلى الجسم لكي تقوم بمهمة التخدير العام فهي أربعة طرق: الاستنشاق، والحقن في الوريد، والحقن في العضلات، وإدخالها عن طريق
= الشرعي النظري والعملي. د. محمد عبد العزيز سيف النصر 416. [1] التخدير الموضعى. د. الأيوبي 7. [2] التخدير: غوردون أوستلر وروجر برايس 1، الشفاء بالجراحة. د. محمد فاعور 312. [3] الشفاء بالجراحة د. محمد فاعور ص312.