responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها نویسنده : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    جلد : 1  صفحه : 155
ضرورة إجراء الجراحة، واستخراجه قبل انفجاره، وذلك كله إنقاذًا لحياة الأم [1].
وفي المثال الثاني: تموت الأم بعد اكتمال خلق الجنين، وحياته، فيضطر الأطباء إلى شق بطنها لاستخراج ذلك الجنين قبل موته.
وهذه الصورة ليست بحديثة بل هي صورة كانت موجودة من القدم وهي محل خلاف بين أهل العلم -رحمهم الله- سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى في مباحث العمل الجراحي، وأنه لا حرج في فعل هذا النوع من الجراحة إنقاذًا لحياة الجنين.
وفي المثال الثالث: يتعرض الرحم إلى التمزق الذي يهدد حياة الأم، وجنينها وذلك بعد اكتمال خلقه، فيضطر الأطباء إلى إجراء الجراحة واستخراج الجنين. حتى لا تتعرض الأم وجنينها للهلاك.
فهذه ثلاث صور من صور جراحة الولادة الضرورية، الأولى قصد منها إنقاذ حياة الأم، والثانية قصد منها إنقاذ حياة الأثنين، والثالثة قصد منها إنقاذ حياتهما معًا.

[1] ورد في الموسوعة الطبية التي أشرف على وضعها عدد من الأطباء ما نصه: "الحمل المنتبذ، أو القنوي، وهي حالة نادرة يكون فيها الجنين خارج الرحم في قناة المبيض التي تؤدي إلى الرحم، وهذا الجنين لا يمكن أن يبقى حياً، بل يموت بطريقة أو بأخرى، منفجرًا غالبًا من خلال القناة التي كان في داخلها، وعندما يقع هذا الحدث يعظم الخطر على الأم، ومن ثم فإن الحمل المنتبذ يعد تبريرًا واضح الحسم لإنهاء الحمل" اهـ.
الموسوعة الطبية الحديثة 1/ 23. ويقول الدكتور البيرم: "وجب أن تنغرس البويضة الملقحة في بطانة جدار الرحم، فإذا انغرست في أي موضع آخر، فإن الحمل يكون شاذًا، ويستوجب إنهاؤه جراحيًا، وإلا ساءت العاقبة أهم هذه المواضع الشاذة قناة فالوب" اهـ. الموسوعة الطبية العربية. البيرم ص 127.
نام کتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها نویسنده : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست