نام کتاب : أحكام تمني الموت نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 40
في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج بثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه".
أخرج مسلم عن أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر بموسى صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي في قبره" [1].
ولأحمد عن عفان عن حماد عن ثابت أنه قال: "اللهم إن كنت أعطيت أحدا الصلاة في قبره، فأعطني الصلاة في قبري".
ولأبي نعيم عن جبير قال: "أنا - والله الذي لا إله إلا هو - أدخلت ثابتا البناني في لحده، ومعي حميد الطويل، فلما سوينا عليه اللبن، سقطت لبنة، فإذا أنا به يصلي في قبره".
وله ولابن جرير عن "ابن إبراهيم بن [2] المهلبي قال: "حدثني الذين كانوا يمرون بالجص بالأسحار، قالوا: كنا إذا مررنا بجبانة قبر ثابت البناني سمعنا قراءة القرآن". وللترمذي وحسنه عن ابن عباس قال: "ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر، وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر" [3]. [1] مسلم: الفضائل (2375) , والنسائي: قيام الليل وتطوع النهار (1631 ,1633 ,1634 ,1635 ,1636 ,1637) , وأحمد (3/120 ,3/148 ,3/248) . [2] بياض بالأصل. [3] الترمذي: فضائل القرآن (2890) .
نام کتاب : أحكام تمني الموت نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 40