نام کتاب : أحكام تمني الموت نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 39
كل مكان، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فاستنقذاه من أيديهم، وأدخلاه مع ملائكة الرحمة. ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه، وبينه وبين الله حجاب، فجاءه حسن خلقه، فأخذ بيده وأدخله على الله. ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته من قبل شماله، فجاءه خوفه من الله (فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه. ورأيت رجلا من أمتي قد خف ميزانه، فجاءته أفراطه، فثقلوا ميزانه. ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم، فجاءه وجله من الله فاستنقذه من ذلك ومضى. ورأيت رجلا من أمتي هوى في النار. فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله في الدنيا، فاستخرجته من النار. ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة، فجاءه حسن ظنه بالله، فسكن رعدته ومضى. ورأيت رجلا من أمتي على الصراط يزحف أحيانا ويحبو أحيانا، فجاءته صلاته علي، فأخذته بيده، فأقامته، ومضى على الصراط. ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله، ففتحت له الأبواب وأدخلته[1] الجنة. ورأيت ناسا تقرظ شفاههم، قلت: يا جبريل، من هؤلاء؟ قال: المشاؤون بالنميمة بين الناس. ورأيت رجالا معلقين بألسنتهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يرمون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا".
وللترمذي وصححه، وابن ماجه عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له [1] موجود بالهامش ما نصه: إلى هذا رواه أبو موسى المديني وقال حديث حسن جدا رواه عن سعيد بن المسيب عمرو بن آزر وعلي بن زيد بن جدعان وهلال أبو جبلة.
نام کتاب : أحكام تمني الموت نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 39