responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 158
66 - أخبرني أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن البرقي، قال: أنا عمرو بن
أبي سلمة، عن صدقة بن عبد الله، عن زهير بن محمد، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أتى أحدكم أهله, فلْيُلْقِ على عجُزه وعجزها شيئًا, ولا يتجرَّدان تجرُّد العيْريْن".
قال النسائي: هذا حديث منكر، وصدقة بن عبد الله ضعيف.
وروي أيضًا:
67 - عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أتى أحدكم أهله فليستتر, ولا يتجرَّد تجرُّد العيرين".
ولا يصح، فإنه من رواية مندل بن علي، وهو ضعيف، وابن معين يقول: ليس به بأس، يرويه عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله.
قال الحسن بن أبي القاسم: ذكرناه لشريك، فقال: كذب، أنا أخبرت الأعمش، عن عاصم، عن أبي قلابة .. ذكره البزار [1] وأبو أحمد.

= بلفظه، وصدقة ضعفه أحمد والبخاري وأبو زرعة والنسائي، وقال الدارمي عن دحيم: ثقة، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال ابن عدي: "وصدقة هذا حدّث عنه الوليد بن مسلم بأحاديث، وعمرو بن أبي سلمة حدّث عنه أكثر مما حدّث عنه الوليد وغيرهما من الشاميين" قد روي عنه، وأحاديث صدقة منها ما توبع عليه، وأكثره مما لا يتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. انظر: الكامل: 4/ 1392 - 1398؛ تهذيب التهذيب: 4/ 415؛ المغني: 1/ 307.
(قال أبو محمود عفا الله عنه: أخرجه النسائي في الكبرى في عشرة النساء، وقال: هذا حديث منكر، وصدقة يضعف، وإنما أخرجته لئلا يجعل عمرو عن زهير، وزهير يرويه عن ابن جريج عن عاصم. انظر: تحفة الأشراف: 4/ 350).
[1] ذكر الحديث الهيثمي بلفظه في: كشف الأستار, باب التستر عند الجماع، قال البزار: لا نعلم رواه عن الأعمش هكذا إلا مندل وأخطأ فيه، وذكر شريك: أنه كان هو ومندل عند الأعمش، وعنده عاصم الأحول, فحدّث عاصم: عن أبي قلابة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث مرسلًا: 2/ 170؛ وعزاه ابن حجر في: المطالب العالية: 2/ 30 لأبي بكر بن أبي =
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست