نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي جلد : 1 صفحه : 118
ويستقرأ أيضًا: من إبدائه - صلى الله عليه وسلم - خاتم النبوة [1] في ظهره لجماعة ..
ومن تمكينه أسيد بن حضير من كشحه [2]، أو خاصرته يقتصُّ منه، فلما بدت له التزمها ..
ومن بدوّ صفحة عنقه، حين جذبه [3] الأعرابي بردائه ..
ومن كشفه ساقيه حتى رآهما مَن بحضرته [4]، من أبي بكر وعمر وعثمان وأبي موسى الأشعري - رضي الله عنهم -. [1] حديث خاتم النبوة: أخرجه البخاري في صحيحه، من حديث السائب بن يزيد، باب خاتم النبوة: 6/ 561 (الفتح)؛ ومسلم في باب إثبات خاتم النبوة وصفته ومحله من جسمه: 15/ 97 - 99؛ والترمذي في باب خاتم النبوة: 5/ 602. [2] الكشح: بفتح الكاف وسكون الشين المعجمة وحاء مهملة - هو ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفي. والحديث أخرجه أبو داود في سننه، عن أسيد بن حضير رجل من الأنصار، في باب في قبلة الجسد: 8/ 89، ولفظه: قال: بينما هو يحدث القوم -وكان فيه مزاح - بينا يضحكهم، فطعنه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في خاصرته بعود، فقال: أصبرني .. فقال: "اصطبر" قال: إن عليك قميصاً، وليس عليّ قميص .. فرفع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن قميصه، فاحتضنه، وجعل يقبل كشحه، قال: إنما أردت هذا يا رسول الله!.
وأسيد بن حضير: هو الأشهلي النقيب، عنه أنس وابن أبي ليلى وغيرهما، وكان كبير الشأن، مات سنة (20 هـ). الكاشف: 1/ 82. [3] (جبذه) وجذبه: بمعنى، وقيل: هو مقلوب منه، ولفظ الحديث عند البخاري ومسلم: عن أنس بن مالك قال: "كنت أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة، فنظرتُ إلى صفحة عاتق النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد! مُرْ لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاء". [4] ولفظ الحديث عند البخاري ومسلم في صحيحهما، وأحمد في مسنده: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مضطجعاً في بيتي - كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث، ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وسوّى ثيابه- قال محمد: ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدّث، فلما خرج قالت عائشة: =
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي جلد : 1 صفحه : 118