responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 110
العرزمي [1] قال: نا شبيب [2] بن شيبة، عن قتادة عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَشَلْشَلُ (*) وجهه دمًا، فقال: "ما هذا؟ أو ماذا؟ " قال: يا رسول الله! إنه مرَّت بي امرأة، فنظرت إليها فلم أزل أُتبعها بصري فاستقبلني جدار فصَدَمني، فصنع بي ما ترى، قال - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الله إذا أراد بعبدٍ خيراً عجل له عقوبةَ ذنبه في الدُّنيا، وإذا أراد بعبد شرّاً أمسك عليه ذنبه، حتى يوافي به يوم القيامة" [3] كأنه غير [هـ].
فإن شبيب بن شيبة وعبد الرحمن بن محمد (الفراري) العرْزمي ضعيفان.
24 - وحديث ابن مغفَّل الذي صحَّ فيه آخر هذا الحديث، وهو قوله: "إن

[1] في الأصل: "الفراري".
[2] شبيب بن شيبة: بن عبد الله بن عمر الأهتم، واسمه سنان بن شمر بن سنان بن خالد بن منقر التميمي الأهتمي، أبو معمر الخطيب البصري، إخباري صدوق يهم في الحديث، قال يحيى: ليس بثقة، وضعفه النسائي وأبو حاتم وغيرهما، وقال الساجي: صدوق. انظر: الكامل: 4/ 1347؛ الضعفاء والمتروكين، ص: 134؛ المجروحين: 1/ 361: الجرح والتعديل: 2/ 358؛ المغني: 1/ 301؛ لسان الميزان: 7/ 344.
(*) في الأصل: "يتسلسل"، وهو تصحيف، والصواب: "يتشلشل" أي: يتقاطر دمًا.
(قال أبو محمود وفقه الله: وقد عزا حديث ابن عباس هذا الهيثمي في (مجمع الزوائد: 191/ 10) للطبراني، وضعفه بعبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي).
[3] روى الترمذي مثله، عن أنس في: باب ما جاء في الصبر على البلاء، ولفظه فيه: عن أنسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أراد الله بعبده الخير؛ عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر؛ أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة".
قال التِّرمذيُّ: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه (4/ 601).
(قال أبو محمود: وأخرجه ابن عدي في الكامل: 3/ 355 - 357، في ترجمة سعد بن سنان، ويقال: سنان بن سعد، وقوّاه، وقد صحح الحاكم أحاديث بهذا الإِسناد في مستدركه. انظر: المستدرك: 4/ 359).
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست