نام کتاب : الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة نویسنده : اللاحم، صالح بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 147
أفضن يوم النحر، ثم حِضن فنفرن، فردَّهن حتى يطهرن ويطفن بالبيت، ثم بلغ عمر ذلك حديث غير ما صنع فترك صنعه الأول [1].
الترجيح:
والراجح ما ذهب إليه الجمهور للأحاديث الصحيحة في ذلك، وما رُوي عن هؤلاء الصحابة روي عنهم خلافه، وعلى فرض أنه لم يصحّ؛ فالأحاديث الصحيحة حجَّة في ردِّ ذلك.
المسألة الثانية: طُهر الحائض بعد مفارقة البنيان:
وإذا نفرت الحائض فطهرت قبل مفارقة بنيان مكة لزمها العود والاغتسال والوداع.
وقد نصَّ على هذا فقهاء الشافعية [2]، والحنابلة [3].
وإنما يلزمها الرجوع لأنها في حكم الإقامة، بدليل أنها لا تستبيح الرُّخَص [4].
فإن طهرت بعد مسافة القصر لم يلزمها العود بلا خلاف [5].
وإن طهرت بعد مفارقة البنيان وقبل بلوغ مسافة القصر؛ ففي رجوعها قولان:
القول الأول: أنه لا يلزمها الرجوع:
ذهب إليه الحنابلة [6]، والشافعية في قول [7]، لأنها خرجت عن حكم الحاضر [8]. [1] أخرجه ابن حزم في المحلى (7/ 242). [2] المجموع (8/ 255). [3] المغني (5/ 342). [4] المغني (5/ 342). [5] المجموع (8/ 255). [6] المجموع (8/ 255) روضة الطالبين (3/ 116). [7] المغني (5/ 342). [8] المغني (5/ 342).
نام کتاب : الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة نویسنده : اللاحم، صالح بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 147