الأول ثلاثاً وعلى الثاني واحدة)). ولفظ ابن ماجه: ((كان يستغفر للصف المقدم ثلاثاً، والثاني مرة)) [1]، وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التأخر عن الصفوف الأُوَل، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار)) [2]، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - يرفعه، وفيه: ((تقدموا فأتمُّوا بي وليأتمَّ بكم مَنْ بعدَكم، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله)) [3].
5 - ميامن الصفوف أفضل؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف)) [4]، وعن البراء - رضي الله عنه - قال: كنا إذا صلينا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - أحببنا أن نكون [1] النسائي، برقم 817، وابن ماجه، برقم 996، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 177، وتقدم تخريجه في فضل صلاة الجماعة. [2] أبو داود، برقم 479، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 220، وتقدم تخريجه في وقوف الرجال والصبيان والنساء مع الإمام. [3] مسلم، برقم 438، وتقدم تخريجه في وقوف الرجال والصبيان والنساء مع الإمام. [4] أبو داود، برقم 676، وابن ماجه، برقم 1005، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 199، لكن قال بلفظ: ((على الذين يصلون الصفوف))، قلت: وحسن إسناده ابن حجر في فتح الباري، 2/ 213، وتقدم تخريجه في فضل صلاة الجماعة.