الرحمة، وإتمامه، واعتداله [1]، والصف الأول خير الصفوف؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه: ((خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها)) [2]، والله - عز وجل - وملائكته يصلون على الصف الأول؛ لحديث النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول، أو الصفوف الأولى)) [3]، وعن البراء - رضي الله عنه - يرفعه: ((إن الله وملائكته يصلون على الصفوف المتقدمة)) [4]. والنبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى على الصف الأول ثلاثاً وعلى الثاني مرة واحدة؛ لحديث العرباض - رضي الله عنه - يرفعه: ((كان يصلي على الصف [1] بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني، 5/ 171. [2] مسلم، برقم 440، وتقدم تخريجه في فضل صلاة الجماعة. [3] أحمد، 4/ 269، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 197، وتقدم تخريجه في فضل صلاة الجماعة. [4] النسائي، برقم 811، وابن ماجه، برقم 997، لكن بلفظ: ((إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول)) وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 175، وأبو داود، برقم 664، لكن بلفظ: ((إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأُوَل))، وتقدم تخريجه في فضل صلاة الجماعة.