صلى عن يسار الإمام صحت صلاته؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أمره بإعادة التحريمة، لكن السنة عن يمين الإمام)) [1].
2 - وقوف الاثنين فأكثر خلف الإمام؛ لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وفيه: ((جئت حتى قمت عن يسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبَّار بن صخر فتوضأ ثم جاء فقام عن يسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدينا جميعاً فدفعنا حتى أقامنا خلفه)) [2]. وهذا يدلّ على أن موقف الرجلين فأكثر مع الإمام في الصلاة خلفه [3]، ومما يدل على ذلك حديث أنس - رضي الله عنه - وفيه: ((فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين ثم [1] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 728، ورقم 726، مغرب الأحد الموافق 7/ 10/1419هـ. [2] مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعائه بالليل، برقم 766، وفي كتاب الزهد والرقائق، باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر، برقم 3010. [3] انظر: نيل الأوطار للشوكاني،2/ 420،وسبل السلام للصنعاني، 3/ 107، والمغني لابن قدامة، 3/ 53.