responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدكتور علي جمعة إلى أين نویسنده : طلحة محمد المسير    جلد : 1  صفحه : 170
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [1].
* وفي وصف للنبي صلى الله عليه وسلم بأنه إمام الاشتراكية المعتدلة! يقول د. علي جمعة: "وقد صدق شوقي عندما قال:
الاشتراكيون أنت أمامهم ... لولا دعاوى القوم والغلواء" (2)

* وفي تعصب مقيت يقول: "إذا قلنا: إن عقيدة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هي عقيدة الأشاعرة، سيكون ذلك تقريرًا للواقع" [3] وهذا خلاف الأدب، فمهما بلغ به الهيام بمذهب الأشاعرة، فليقل مثلاً معبرًا عما في نفسه: إن عقيدة الأشاعرة هي نفس عقيدة النبي صلى الله عليه وسلم، فينسب اللاحق للسابق، ولكنه الخذلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
* وفي جرأة في الحديث عن نبي الله عيسى عليه السلام، يقول عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "لم يولد من غير أب كما ولد عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام؛ لأن المثال المحتذى والأسوة الحسنة ينبغي أن يكون إنسانًا كسائر الناس" [4] ومفهوم هذا الكلام أن سيدنا عيسى عليه السلام لم يكن مثالاً يحتذى وأسوة حسنة.
* وفي دعوى لا دليل عليها يقول: "اليوم المعين الذي ولد فيه المصطفى هو خير أيام الله كلها، منذ خلق الله الأرض ومن عليها بل والكون وما فيه، إلى أن يرجع ذلك إلى ربه" [5] فهو عنده أفضل من يوم بعثته صلى الله عليه وسلم ويوم هجرته ويوم

[1] سورة آل عمران، الآية 32.
(2) مقال في جريدة الأهرام، بعنوان: حكمة إطعام الطعام، بتاريخ 22 - 12 - 2008.
[3] كتاب البيان لما يشغل الأذهان مائة فتوى لرد أهم شبه الخارج ولم شمل الداخل، ص144.
[4] كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، ص 30.
[5] كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، ص 29.
نام کتاب : الدكتور علي جمعة إلى أين نویسنده : طلحة محمد المسير    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست