نام کتاب : الدكتور علي جمعة إلى أين نویسنده : طلحة محمد المسير جلد : 1 صفحه : 169
وهذا الجدل يظهر كثيرًا من النماذج المعرفية بين المتقين وغيرهم" [1].
* وفي استخدام تعبير يدل على وصف الإنسان ببعض خصائص الله جل وعلا يقول: "إذا تعلق قلبك بالله صرت عبدًا ربانيًا تقول للشيء كن فيكون؛ لأنك سوف تقبض إرادتك فتصير بإرادة الله راضيًا" [2].
* أما ما يسميه السُّكْر في حب الله فيقول عنه: "ألا يرى نفسه، يسمون هذه الحالة السكر، سكر بالخمرة الأزلية في حب الله، يعني لا يرى إلا الله فقط" [3].
* ويلقي بالكلمات الغامضة التي تحمل ظلالاً من الغلو فيقول: "والنبي صلى الله عليه وسلم وهو الأسوة الحسنة وغاية المراد من رب العباد وهو المصطفى الكريم" [4]، ويقول: "كلما ذكر المؤمن ربه كثيرًا كلما احتاج إلى نبيه صلى الله عليه وسلم، فهو إنسان عين الموحدين في الحضرة القدسية" [5] ويقول: "ليس هناك ما يمنع أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أول الأنوار التي خلقها الله سبحانه وتعالى، وفاضت منه الأنوار إلى البشرية في عالم الروح" [6].
* وفي مخالفة صريحة لكتاب الله عز وجل يقول د. علي جمعة: "فإذا قال قائل: إنه يعطي الكافر؟ نعم، فهو يحبه ويحب هدايته، لكنه إذا استمر كافرًا حتى يموت على كفره فهو الذي ضيع نفسه" [7] مع أن الله جل وعلا يقول: [1] مقال في جريدة الأهرام، بعنوان: العفاف الظاهر، بتاريخ 12 - 1 - 2009. [2] كتاب سبيل المبتدئين في شرح البدايات من منازل السائرين، ص 158. [3] كتاب سبيل المبتدئين في شرح البدايات من منازل السائرين، ص 176. [4] كتاب سبيل المبتدئين في شرح البدايات من منازل السائرين، ص 90. [5] كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، ص 98. [6] كتاب البيان لما يشغل الأذهان مائة فتوى لرد أهم شبه الخارج ولم شمل الداخل، ص 156. [7] كتاب سبيل المبتدئين في شرح البدايات من منازل السائرين، ص 110.
نام کتاب : الدكتور علي جمعة إلى أين نویسنده : طلحة محمد المسير جلد : 1 صفحه : 169