responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 396
[1] - حديث أبي مُرَّةَ، مولى أمِّ هانئ أَنَّهُ دَخَلَ مع عَبْد الله بْن عَمْرٍو عَلَى أبيه عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما فقرَّب إِلَيْهِما طَعَامًا، فَقَالَ: كل، فقال: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ عَمْرٌو: كُلْ هَذِهِ الْأَيَّامَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأْمُرُنَا بإِفطارِهَا، وَيَنْهَانَا عَنْ صِيَامِهَا، قال مالك: وهي أيام التشريق)) [1]، ولفظ مالك: عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ قال: ((أخبرني عَبْد الله بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِيهِ في أيام التشريقِ فَوَجَدَهُ يَأْكُلُ، قَالَ: فَدَعَانِي فَقُلْتُ لَهُ: لا آكل، إِنِّي صَائِمٌ. فَقَالَ: كُلْ؛ فإن هَذِهِ الأَيَّام الَّتِي كان رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأَمرنَا بإِفطارِها وينَهَانَا عَنْ صِيَامِها)) [2].
2 - حديث نُبَيْشَةَ الهُذلي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، [وفي رواية: وَذِكْر الله]، [وفي نسخة: وَذِكْر لله])) [3].
3 - حديث كعب بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه وأوس بن الحدثانِ أيام التشريق، فنادى: ((أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وأيام منى أكل وشرب)) [4].

[1] أيام التشريق: ثلاثة أيام بعد يوم عيد النحر، سميت بذلك؛ لأنهم كانوا يشرِّقون فيها لحوم الأضاحي في الشمس. [جامع الأصول، لابن الأثير، 6/ 348].
[2] أبو داود، كتاب الصوم، باب في صوم العيدين، برقم 2418،وموطأ الإمام مالك، كتاب الحج، باب ما جاء في صيام أيام منى،1/ 376 - 377،وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 73.
[3] مسلم، كتاب الصيام، باب تحريم صوم أيام التشريق، وبيان أنها أيام أكل وشرب وذكر الله - عز وجل -، برقم 1141.
[4] مسلم، كتاب الصيام، باب تحريم صوم أيام التشريق، وبيان أنها أيام أكل وشرب وذكر الله - عز وجل -، برقم 1142.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست