ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: أنه حديث ضعيف.
وأجيب: بأنه حسن الإسناد [1].
الوجه الثاني: أنه جاء في بعض ألفاظه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله بعد ركعتي الفجر.
وأجيب: بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ربما قاله تارة في القنوت وتارة بعد ركعتي الفجر.
الدليل الخامس: حديث ابن عباس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام يتهجد من الليل قال: «اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ...» [2].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في الوتر، ولو لم يكن مشروعا لما فعله، وهو عام في رمضان وغيره.
ونوقش: بأنه كان يقوله أول ما يقول إلى الصلاة، وليس في قنوت الوتر [3]. [1] سيأتي بيان ذلك. [2] سيأتي تخريجه. [3] سيأتي بيان ذلك.