والنصارى [1]) [2].
وقال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: ((كان سقف المسجد من جريد النخل)) [3]، وأمر عمر - رضي الله عنه - ببناء المسجد، وقال: ((أكِنَّ الناس من المطر، وإياك أن تُحَمِّر، أو تُصفِّر، فتفتن الناس)) [4]. وكأنَّ عمر - رضي الله عنه - فهم ذلك من رد النبي - صلى الله عليه وسلم - الخميصة إلى أبي جهم من أجل الأعلام التي فيها، وقال: ((إنها ألهتني عن صلاتي)) [5]. قال ابن حجر - رحمه الله -: ((ويحتمل أن يكون عند عمر من ذلك علم)) [6]. وقال أنس بن مالك - رضي الله عنه -: ((يتباهون بها ثم لا يعمرونها إلا [1] الزخرفة: النقوش، وتذهيب الحيطان وتمويهها بالذهب. جامع الأصول، 11/ 209. [2] البخاري، كتاب الصلاة، باب بنيان المساجد، معلقاً قبل الحديث رقم 446، ووصله أبو داود، برقم 448. [3] البخاري موقوفاً معلقاً، كتاب الصلاة، باب بنيان المسجد، قبل الحديث رقم 446، قال الحافظ ابن حجر وهو طرف من حديثه في ليلة القدر، وقد وصله المؤلف في الاعتكاف. انظر: فتح الباري، لابن حجر، 1/ 539. [4] البخاري، كتاب الصلاة، باب بنيان المسجد [في ترجمة الباب]،قبل الحديث رقم 446. [5] البخاري، برقم 373، ومسلم، برقم 556، وتقدم تخريجه في مكروهات الصلاة. [6] فتح الباري، لابن حجر، 1/ 339.