نام کتاب : المظاهرات السلمية نویسنده : الأزهري، أبو شجاع جلد : 1 صفحه : 82
وقال الإيجي في "المواقف":
أن للأمة خلع الإمام وعزله بسبب يوجبه؛ مثل: أن يوجد اختلال أحوال المسلمين، وانتكاس أمور الدين، كما كان لهم نصبه وإقامته، وإن أدى خلعه إلى فتنة احتمل أدنى الضررين .. [1]، وقد نقله ابن عابدين في "رد المحتار".
والذي استقر عليه العلماء أنه إذا انتفت الفتنة في الخروج على أمراء الجور وجب الخروج
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني:
ونقل ابن التين عن الداودي قال: الذي عليه العلماء من أمراء الجور أنه إن قدر على خلعه بغير فتنة ولا ظلم وجب، وإلا فالواجب الصبر [2].
وبناءً على تعليلات الجمهور فيكون الحكم من معقول المعنى، وليس تعبدياً!!
والعلة التي منع الشارع من أجلها الخروج على الحاكم الجائر هي حصول المفسدة ..
فإن لم تحصل مفسدة؛ فالخروج جائز لانتفاء العلة، وهذا ما استقر عليه العلماء كما نقل الحافظ ابن حجر.
ولكن هذا التعليل يرد عليه:
1 - أن الحكم ثبت بالخطاب لا بالعلة.
2 - أن علة الحكم هو الخطاب وليس علة الخطاب.
3 - أن هذا التعليل للخطاب لا للحكم.
4 - أن هذا التعليل يقصر النص على بعض أفراده. [1] المواقف: 8/ 352،.
(2) "فتح الباري شرح صحيح البخاري" 13/ 8.
نام کتاب : المظاهرات السلمية نویسنده : الأزهري، أبو شجاع جلد : 1 صفحه : 82