نام کتاب : تذكير الأنام بسنن وآداب الصيام نویسنده : الهنداوي، سالم جمال جلد : 1 صفحه : 61
3 - تسخير الملائكة لبني آدم؛ لقوله: «حَفَّتهم المَلائِكة»، فإن هذا الحف إكرام لهؤلاء التالين لكتاب الله عزّ وجل.
4 - علم الله -عز وجل- بأعمال العباد؛ لقوله: «وَذَكَرَهُمُ اللهُ فيمَن عِنده» جزاء لذكرهم ربهم -عز وجل- بتلاوة كتابه.
5 - أن الله -عز وجل- يجازي العبد بحسب عمله، فإن هؤلاء القوم لما تذاكروا بينهم، وكان كل واحد منهم يسمع الآخر، ذكرهم الله فيمن عنده من الملائكة تنويهًا بهم ورفعة لذكرهم [1].
«وينبغي الانتباه إلى تدبر الآيات والتفكر فيها أثناء القراءة، وليس المقصود هو كثرة القراءة وسرعتها، وقد ورد عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه جاءه رجل فقال: «إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة -والمفصل هو السبع السابع من القرآن الكريم ويبدأ بسورة الحجرات إلى سورة الناس- فقال ابن مسعود: أهذَّاً كهذِّ الشعر؟! إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع»، وكان ابن مسعود يقول: «إذا سمعت الله يقول: يا أيها الذين آمنوا فأصغ لها سمعك، فإنه خير تُؤْمَر به أو شر تُصْرَف عنه». وقال الحسن البصري: «أنزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس تلاوته عملاً».
وخلاصة الأمر: أن على المسلم أن يصرف جميع وقته في طاعة الله عز وجل وبالذات في رمضان، وأن لا يضيع وقته في متابعة ما يقدمه شياطين الإنس في الفضائيات وغيرها من فساد وانحلال ومن فحشاء ومنكر» [2]. [1] شرح الأربعين النووية، ابن عثيمين (365، 366). [2] يسألونك عن رمضان، حسام الدين عفانة (296، 297).
نام کتاب : تذكير الأنام بسنن وآداب الصيام نویسنده : الهنداوي، سالم جمال جلد : 1 صفحه : 61