ويجعل شرعه ودينه يسرًا [1].
4 - قال - عز وجل -: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [2] هذه بشارة عظيمة أنه كل ما وُجد عسر وصعوبة فإن اليسر يقارنه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه، كما قال الله تعالى: {سَيَجْعَلُ الله بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [3] وتعريف ((العسر)) في الآيتين يدل أنه واحد، وتنكير ((اليسر)) يدل على تكراره، فلن يغلب عسرٌ يسرين، وفي تعريف العسر بالألف واللام الدالة على استغراق العموم يدل على أن كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ فإن في آخره التيسير ملازم له [4].
ب - الأدلة من السنة على اليسر والسماحة والسهولة كثيرة منها: [1] انظر: تيسير الكريم الرحمن، ص921. [2] سورة الشرح، الآيتان: 5 - 6. [3] سورة الطلاق، الآية: 7. [4] انظر: تيسير الكريم الرحمن، ص 929.