14 - إكرام الله تعالى لزائر المسجد؛ لحديث سلمان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فهو زائر لله، وحقٌ على المزُور أن يكرم الزائر)) [1].
وعن عمرو بن ميمون - رحمه الله- قال: أدركت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم يقولون: ((المساجد بيوت الله وإنه حق على الله أن يكرم من زاره)) [2]، وفي لفظ عن عمرو بن ميمون عن عمر - رضي الله عنه - قال: ((المساجد بيوت الله في الأرض وحق على المزور أن يكرم زائره)) [3].
15 - فَرَحُ الله تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يتوضأ أحد فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته)) [4]. وقد بوَّب الإمام ابن خزيمة على هذا الحديث بقوله: ((باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً)) [5]. وجميع صفات الله تعالى تثبت له على الوجه اللائق به - عز وجل -.
16 - النور التام يوم القيامة لمن مشى في الظلم إلى المساجد؛ لحديث بريدة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)) [6]. [1] الطبراني في المعجم الكبير، 6/ 253، برقم 6139، 6145، قال الهيثمي في مجمع الزوائد،
2/ 31: ((رواه الطبراني في الكبير، وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، 13/ 319، برقم 16465. [2] أخرجه بإسناده ابن جرير في جامع البيان، 19/ 189. [3] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، 13/ 318، برقم 16463. [4] ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الإمامة في الصلاة، باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً، 2/ 374، برقم 1491، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب،
1/ 123، برقم 301. [5] صحيح ابن خزيمة، 2/ 347. [6] أبو داود، برقم 561، والترمذي، برقم 223، وتقدم تخريجه في فضل الصلاة.