الرابع: قول: ربنا ولك الحمد للكل [الإمام، والمنفرد، والمأموم] أما الإمام والمنفرد؛ فلحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه وفيه: ((ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد)) [1]. وأما المأموم؛ فلحديث أنس - رضي الله عنه - يرفعه وفيه: ((وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد)) [2].
الخامس: قول: سبحان ربي الأعلى في السجود؛ لحديث حذيفة يرفعه وفيه: ((ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى)) [3]. السادس: قول: ((ربّ اغفر لي بين السجدتين))؛ لحديث حذيفة - رضي الله عنه - يرفعه وفيه: وكان يقول: ((ربّ اغفر لي، ربّ اغفر لي)) [4].
السابع: التشهد الأول؛ لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: علَّمَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نقول إذا جلسنا في الركعتين: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله [5]؛ولحديث عبد الله بن بحينة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام في صلاة الظهر وعليه جلوس، فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبّر في كل سجدة وهو جالس قبل أن يسلّم، وسجدهما الناس معه مكان ما نسي من الجلوس [6].
الثامن: الجلوس للتشهد الأول؛ لحديث عبد الله بن بحينة السابق وفيه: ((قام في صلاة الظهر وعليه جلوس، فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبر في كل سجدة وهو جالس، قبل أن يسلم وسجدهما [1] متفق عليه: البخاري، برقم 789، ومسلم، برقم 392، وتقدم تخريجه. [2] متفق عليه: البخاري، برقم 733، ومسلم، برقم 411، وتقدم تخريجه. [3] مسلم، برقم 772، وتقدم تخريجه. [4] أبو داود، برقم 874، وابن ماجه، برقم 897، وتقدم تخريجه. [5] النسائي، كتاب التطبيق، باب كيف التشهد الأول، برقم 1163، 1164، وأحمد، 1/ 437. [6] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب التشهد في الأولى، برقم 830، ومسلم، واللفظ له، كتاب المساجد، باب السهو في الصلاة والسجود له، برقم 570.