هو الأفضل وإن تقدمت يسيرًا فلا بأس)) [1]. ويشترط مع نية الصلاة تعيين ما يصليه بقلبه: من ظهر، أو عصر، أو جمعة، أو وتر، أو راتبة، لتتميز عن غيرها، وتجزئه نية الصلاة إذا كانت نافلة مطلقًا [2].
ولا شك أن الصلاة عبادة عظيمة يشترط لها: الإخلاص لله - عز وجل - والمتابعة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فهذان شرطان لكل عبادة.
أما الإخلاص؛ فلقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما الأعمال بالنيات)) [3].
وأما المتابعة؛ فلقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) [4]. وفي رواية لمسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) [5]. [1] سمعته من سماحته أثناء شرحه للروض المربع، وذلك يوم الأربعاء،10/ 6/1419هـ. [2] انظر: منار السبيل، للعلامة إبراهيم بن محمد الضويان، 1/ 79. [3] متفق عليه، البخاري، برقم 1، ومسلم، برقم 1907، وتقدم تخريجه. [4] متفق عليه، البخاري، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، برقم 2697، ومسلم، كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور، برقم 1718. [5] مسلم، برقم 1718.