وقولهم: "اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك"، "اللهم هب لنا عملًا صالحا يقربنا إليك".
*على الإمام أن يتجنب الأدعية المحدثة التي لا أصل لها، والتي يتصيدها البعض تصيدًا من كتب الصوفية وغيرهم، ثم يلتزمها، ويهجر الأدعية النبوية.
قال القاضي عياض رحمه الله: "وقد احتال الشيطان للناس من هذا المقام، فقيَّض لهم قوم سوء، يخترعون لهم أدعية يشتغلون بها عن الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وأشد ما في الحال أنهم ينسبونها إلى الأنبياء والصالحين، فيقولون: (دعاء نوح، دعاء يونس، دعاء أبي بكر الصديق)، فاتقوا الله في أنفسكم، لا تشتغلوا من الحديث إلا بالصحيح" اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحرِّى من الذكر والدعاء، وسالكُها على سبيل أمانٍ وسلامة، والفوائد التي تحصل بها لا يعبِّر عنها لسان، ولا