رِجزَكَ وعذابك إلهَ الحقِّ"، ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويدعو للمسلمين بما أستطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين، قال:
وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته: "اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجِدَّ، إن عذابك لمن عاديتَ مُلْحَق، ثم يكبر، ويهوي ساجدًا" [1].
وعن عبد الله بن الحارث أن أبا حليمة -معاذًا- كان يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - في القنوت [2].
مقدار القنوت في الوتر
اختلفت الرواية عن الإمام أحمد في مقدار القنوت في الوتر على ثلاث روايات: [1] رواه ابن خزيمة في "صحيحه" رقم (1100)، وصححه الألباني. [2] رواه القاضي إسماعيل بن إسحق في "فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -" رقم (107)، وقال الألباني: "إسناده موقوف صحيح"، وانظر: "قيام الليل" لابن نصر ص (136).