أن نختِم اليوم، فأحببنا أن تشهدونا، فإنه كان يقال: "إذا خُتم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته" [1].
وقال مجاهد بن جبر: "الرحمة تنزل عند ختم القرآن" [2].
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"وقد نص الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- على الدعاء عَقِيبَ الختمة، فقال في رواية أبي الحارث: (كان أنس إذا ختم القرآن جمع أهله وولده).
وقال في رواية يوسف بن موسى، وقد سئل عن الرجل يختم القرآن فيجتمع إليه قوم فيدعون، قال: (نعم، رأيت معمرًا يفعله إذا ختم)، وقال في رواية حرب: أستحب إذا ختم الرجل القرآن أن يجمع أهله ويدعو" [3] اهـ. [1] رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (10089)، والدارمي (2/ 470)، وغيرهما، وأشار النووي وابن حجر إلى صحة: إسناده موقوفًا. [2] رواه ابن أبي شيبة رقم (10091).
(3) "جِلاء الأفهام" ص (288).