عبد الحميد يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، قيل له: كيف تقول أنت؟ قال: أقول مؤمن إن شاء الله، قال إبراهيم بن شماس: وسُئل فضيل بن عياض وأنا أسمع عن الإيمان فقال: الإيمان عندنا داخله وخارجه الإقرار باللسان والقبول بالقلب والعمل به، قال: وسمعت يحيى بن سليم يقول: الإيمان قول وعمل.
وروي أن ابن جريج قال: الإيمان قول وعمل، قال: وسألت أبا إسحاق الفزاري عن الإيمان فقلت: الإيمان قول وعمل؟ قال: نعم، قال: وسمعت ابن المبارك يقول: الإيمان قول وعمل، والإيمان يتفاضل، قال: وسمعت النضر بن شميل يقول: الإيمان قول وعمل.
وقال الخليل النحوي: إذا أنا قلت مؤمن، فأي شيء بقي؟ قال: وسألت بقية وابن عياش -يعني إسماعيل- فقالا: الإيمان قول وعمل.
وقال عبد الله أيضا: حدثني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، سمعت أبي يقول: الإيمان قول وعمل.
وقال أيضا: حدثنا إبراهيم بن دينار الكرخي، سمعت خالد بن الحارث يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص.
وروى أبو بكر الآجري بإسناده، عن الحسن قال: الإيمان قول، ولا قول إلا بعمل، ولا قول وعمل إلا بنية، ولا قول وعمل ونية إلا بسنة.
وبإسناده عن يحيى بن سليم قال: سألت سفيان الثوري عن الإيمان قال: قول وعمل، وسألت ابن جريج فقال: قول وعمل، وسألت