محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فقال: قول وعمل، وسألت نافع بن عمر الجمحي فقال: قول وعمل، وسألت مالك بن أنس فقال: قول وعمل، وسألت فضيل بن عياض فقال: قول وعمل، وسألت سفيان بن عيينة فقال: قول وعمل.
وبإسناده عن يحيى بن سليم الطائفي، عن هشام، عن الحسن قال: الإيمان قول وعمل، قال يحيى بن سليم: فقلت لهشام: فما تقول أنت؟ فقال: الإيمان قول وعمل، وكان محمد الطائفي يقول: الإيمان قول وعمل، قال يحيى بن سليم: وكان مالك بن أنس يقول: الإيمان قول وعمل، قال يحيى: وكان سفيان بن عيينة يقول كذلك، قال: وكان فضيل بن عياض يقول: الإيمان قول وعمل، وبإسناده عن المؤمل بن إسماعيل قال: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص.
وروى أبو نعيم في الحلية، من طريق أبي حاتم قال: سمعت حرملة بن يحيى يقول: اجتمع حفص الفرد، ومصلان الإباضي عند الشافعي في دار الجروي وأنا حاضر، واختصم حفص الفرد ومصلان في الإيمان، فاحتج على مصلان وقوي عليه، وضعف مصلان، فحمي الشافعي وتقلد المسألة على أن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، فطحن حفصا الفرد وقطعه. وكذا ذكر هذه القصة ابن أبي حاتم في "مناقب الشافعي" بنحو رواية أبي نعيم.
وقال الحاكم في "مناقب الشافعي": حدثنا أبو العباس الأصم،