responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غربة الإسلام نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 439
فقال: ما حاجتك؟ قال: قلت: أخلني من هذا، قال: تنح يا عمرو، قال: فذكرت له بدؤ قولهم فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أمرت أن أضربهم بالسيف حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقه، وحسابهم على الله» قال: قلت: إنهم يقولون نحن نقر بأن الصلاة فريضة ولا نصلي، وأن الخمر حرام ونشربها، وأن نكاح الأمهات حرام ونحن نفعل، قال: فنتر يده من يدي وقال: من فعل هذا هو كافر، قال معقل: ثم لقيت الزهري فأخبرته بقولهم فقال: سبحان الله [1] أوقد أخذ الناس في هذه الخصومات؟! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الشارب الخمر حين يشربها وهو مؤمن» قال: ثم لقيت الحكم بن عتيبة، قال: فقلت: إن ميمونا وعبد الكريم بلغهما أنه دخل عليك ناس من المرجئة فعرضوا عليك قولهم فقبلت قولهم، قال: فقبل ذلك علي ميمون وعبد الكريم؟! قلت: لا، قال: دخل عليَّ منهم اثنا عشر رجلا وأنا مريض فقالوا: يا أبا محمد، بلغك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه رجل بأمة سوداء أو حبشية فقال يا رسول الله، إن عليّ رقبة مؤمنة أفترى هذه مؤمنة؟ قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أتشهدين أن لا إله إلا الله؟» قالت: نعم، قال: «وتشهدين أني رسول الله؟» قالت: نعم، قال: «وتشهدين أن الجنة حق وأن النار حق؟» قالت: نعم، قال:

[1] لفظ الجلالة سقط من الأصل، ولا يستقيم الكلام بدونه، ولعله سقط سهوا.
نام کتاب : غربة الإسلام نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست