في رواية الترمذي بمعنى الواو، وليست للتنويع ولا للشك.
ورواه الإمام أحمد في مسنده فقال: حدثنا هارون بن معروف، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو صخر، عن نافع قال: بينما نحن عند عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قعودا إذ جاء رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام -لرجل من أهل الشام- فقال عبد الله: بلغني أنه أحدث حدثا، فإن كان كذلك فلا تقرأنَّ عليه مني السلام، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنه سيكون في أمتي مسخ وقذف وهو في الزنديقية والقدرية».
وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد -يعني ابن أبي أيوب- حدثني أبو صخر، عن نافع قال: كان لابن عمر -رضي الله عنهما- صديق من أهل الشام يكاتبه، فكتب إليه مرة عبد الله بن عمر: إنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر، فإياك أن تكتب إليَّ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر».
ورواه أبو داود في سننه، وعبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة"، كلاهما عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
ورواه الحاكم في مستدركه من طريق عبد الله ابن الإمام أحمد عن أبيه، ومن طريق السري بن خزيمة، كلاهما عن عبد الله بن يزيد المقري، ثم قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في تلخيصه.