عباس -رضي الله عنهما- مرفوعا، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
ورواه ابن ماجة أيضا من حديث عبد الله بن محمد الليثي، حدثنا نزار بن حيان، عن عكرمة، عن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهم - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: أهل الإرجاء، وأهل القدر».
وروى الآجري من حديث عكرمة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا بنحوه.
وروى البخاري في "التاريخ الكبير"، وأبو بكر الآجري من طريقين؛ عن عمرو بن مهاجر، عن عمر بن عبد العزيز، عن يحيى بن القاسم، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما هلكت أمة قط إلا بالإشراك بالله، وما أشركت أمة قط إلا وكان بدو إشراكها التكذيب بالقدر» قال ابن القيم رحمه الله تعالى: هذا الإسناد لا يحتج به، قال: وأجود ما في الباب حديث حيوة بن شريح: أخبرني أبو صخر، حدثني نافع أن ابن عمر -رضي الله عنهما- جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، فقال: إنه قد بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يكون في هذه الأمة أو في أمتي خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر» قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. انتهى.
وقد رواه ابن ماجة في سننه من حديث حيوة بن شريح، عن أبي صخر، وعنده بالواو في قوله «مسخ وخسف وقذف» فأفاد أن «أو»